"في حياتي القصيرة المليئة بالأحداث قررت أن أدون ما أراه ولا يراه غيري، كنت متأكدة بأنه ليس هناك شخص واحد على ظهر هذا الكوكب يشعر بي ولو للحظة.. لم يمر إنسان بما مررت به، ولكن فيما بعد اكتشفت بأنها المرحلة الأولى للوجع.. ستعتقد بأنك وحيد.. لا يفهم شعورك سواك ولا يحبك غيرك حتى تقابل هذا الحكيم الذي يجعلك تشعر في كل مرة تتحدث أنت بأنه يدرك شعورك تمامًا دون التفوه بكلمة.. في وسط سطوره يترك لك علامات ترشدك فيما بعد.. حين تنتمي ستدرك بأن لكل شيء معنى مختلفًا أجمل رغم الألم"