صدر حديثا عن دار "زحمة كتاب" للنشر والتوزيع الكتاب القصصي "حي على الفلاح" للكاتبة سعاد محمد، وهو عبارة عن مجموعة من الحكايات أو "حواديت" متصلة منفصلة، أي أن الكاتبة وذاتيتها كانت الرابط الوحيد بين جميع الحكايات، وكأنك تقرأ رواية، والخيط الرفيع الذي يربط أحداثها هو شخصية الكاتبة نفسها، فقد كانت جزءًا واضحًا من كل قصة سردتها لنا.
ووفقا الناشر؛ فإن القصص مكتوبة بلغة عذبة خالية من التصنع، كما أن مضامينها حيوية ومشوقة؛ بعيدة عن الملل، ويتميز أسلوب القاصة بتماسك الحبكة في جميع الحواديت. كما جاء الحوار يسيرًا؛ إذ تخللته بعض الجمل بالعامية والتي قامت الكاتبة بوضعها بين علامتي تنصيص، للفت انتباه القارئ العربي، والتيسير عليه.
يشار إلى أن غلاف الكتاب يحمل إلى جوار عنوانه الرئيسي (حي على الفلاح) عنوانا فرعيا شارحا هو (من بلغ الفلاح حقًا)، وعبارة توضيحية هي (أسرار من واقع الحياة لأولئك الذين عاشوها كعابر سبيل)